تعاني كثير من الأمهات من مشكلات نوم الطفل وينعكس ذلك على الأم والطفل
معًا: للتغلب على هذه المشكلة إليك بعض النصائح لينام طفلك نومًا هادئًا:
(1) في الأشهر الأول لا تضعي وسادة تحت رأس الطفل؛ لأن هذا يؤدي إلى ثني عموده الفقري ويعوق تنفسه.
(2)
يجب أن لا تعوّد الأم طفلها على عادات معينة لينام: كالهز، أو حمله أو
التمشي به ، أو وضع زجاجة اللبن في فمه حتى لا يصعب نومه بعد ذلك بدون هذه
الوسائل، وتكفي هدهدته بالصوت الهادئ.
(3) وينبغي أن لا ينتقل الطفل من سريره في أشهره الأولى إلا عند الفسحة أو الرضاعة أو تغيير ملابسه إذا ابتلت.
(4)
يكون نوم الطفل على ظهره أو على بطنه، أما إذا كان الطفل كثير التقيؤ فيجب
ألا ينام على ظهره حتى لا يتسرب القيء إلى جهازه التنفسي فيضره، ويمكن في
هذه الحالة أن ينام على أحد جانبيه.
وأن يغير وضع الطفل من آن لآخر برفق؛ لأن الطفل يتعب من النوم في وضع واحد وقد يستيقظ بسبب ذلك.
(5)
على الأم أن تحذر تعويد طفلها على النوم في الهدوء الزائد بعيدًا عن أي
ضوضاء أو إنارة، فربما حصل للطفل أمر مفزع من صياح أحد الأطفال أو صوت
الباب فيصرخ الطفل بذلك، ويهتاج ويفزع من مجرد سماع هذا الصوت، فإذا حصل أن
فزع الطفل مثلاً من سماع صوت جرس الباب أو قفله، وأخذ في الصراخ، فعلى
الأم أن تسرع بما ينسيه إياه أو تسارع إلى إرضاعه ليزول عنه ذلك المزعج له،
ولا يرتسم في مخيلته.
(6) ينبغي للأم أن تخصص وقتًا لملاعبة طفلها لما في ذلك من الأثر الطيب على نفسيته وتعديل مزاجه وسلوكه.
(7)
ينبغي للأم أن تحرص على أن لا تترك طفلها في مكان مرتفع وتذهب لقضاء حاجة
لها في المنزل، فربما وقع الصبي أو شده أحد الأطفال من مكانه.
كذلك
ينبغي للأم أن لا تترك طفلها الصغير مع إخوته الصغار الذين لا يعرفون الخطأ
من الصواب، فربما فقأ أحد عينه أو وضع يده في فم أخيه أو حمله من مكانه
فأوقعه أرضًا، وغيرها من الحوادث التي نسمعها عن إهمال الأم وتركها للطفل
مع إخواته .
(
يجب على الأم بعد أن يتخطى طفلها الأشهر الأولى أن
تعوده النوم باكرًا ولا يتعود النوم في النهار والصحو آخر الليل، فإن ذلك
يقلق الأم ويعيقها عن مسؤولياتها الأخرى تجاه زوجها وأبنائها، ولكن متى ما
بدر عليه النعاس بعد كثرة اللعب تبادر بوضعه في الفراش ولا ترهق أعصابه
وتقاوم رغبته في النوم..
إسلام ويب